وأفادت وكالة مهر للأنباء أنّ رئيس منظمة الطاقة الّذريّة الإيرانيّة علي اكبر صالحي أكّد في مقابلة مع التلفزيون الايراني أنّ أيّ بلد إن لا يمتلك القوّة الكافية في الوكالة الدّوليّة للطاقة الذّريّة، فلن يعيروه أيّ إهتمام. وأكّد أنّ الجمهوريّة لا تساوم على مبادئها الأساسية في الوكالة مع أي طرف كان.
وحول نقض الأميركي للإتّفاق النّووي من خلال تمديد الحظر لمدّة عشر سنوات أخرى، أكّد صالحي أنّه بعد شهر من بدء تنفيذ الإتفاق النّووي صرّحنا لجريدة عربيّة بأنّ الطّرف الغربي لم يفِ بوعوده إلى الآن خصوصً فيما يتعلّق بالشّق المصرفي، وعرفنا منذ ذلك الوقت أن أميركا تضع العراقيل في وجه تنفيذ الإتّفاق النّوويّ.
وأضاف صالحي قلت في التصريحات للجريدة العربيّة ، إنّ بعض المصارف الكبرى لا تتعاون معنا إلى الآن، وفي الحقيقة فإن كل المصارف الكبرى العالمية لا تتعاون معنا إلى الآن.
وتابع قائلا : أنّنا اليوم نرى بوضوح أنّ أميركا تضع الكثير من القبات لعرقلة تنفيذ الإتّفاق النّووي.
وقال صالحي أنّه خلال المفاوضات يجب أن نكون مطالبين بحقوقنا ولا نستطيع القول بأن خلال هذه المفاوضات كان كلّ شيئا على ما يرام، ونتقدّم بالشكر للطّرف الآخر.
وأضاف : لقد انجز كلّ شيءٍ بشكل جيّد خلال المفاوضات ، لكنّ المشكلة الّتي تواجهنا هي عدم التزام الطّرف الآخر أي ّ دّول مجموعة 5+1 بتنفيذ هذا الإتّفاق.
صالحي أشار إلى عدم الإلتزام بالإتّفاق النّووي ليس سيئًا لنا، ونمتلك القدرات الّتي تمكننا من العودة إلى ما قبل الإتفاق النّووي بشكل يفاجئ الطّرف الآخر.
واردف قائلا : بالنّظر إلى الحظر الحاليّ والتفاسير المختلفة للإتّفاق النّووي أستطيع القول أنّه كان يمكننا أن نجري المفاوضات بشكل أفضل كي لا يبقى أيّ غموض أو تفسير خاطئ للإتّفاق./انتهى/
تعليقك